هل تشعر بأنك بمفردك تماما تسير في طريق التطور من دون سند أو دعم؟ اليك بعض الأفكار لجعل الناس المقربين منك يساندونك ويقفون معك

“زوجي/زوجتي لا يشاركني/تشاركني أفكاراً لخلق روتين خاصٍ بنا أو مساحة تجمعنا مع بعضنا البعض!”

“تعتقد عائلتي أنني غير طبيعي عندما أبدأ في تغيير بعض العادات اليومية!”

“نادرا ما يشاركني اخوتي اهتماماتي الصحية!”

“ينزعج أطفالي مني عندما أكلمهم بخصوص التغيير!”

“يسخر مني أصدقائي ولا يقدرون محاولاتي لتعلم شيء جديد!”

“ينظر الي زملائي في العمل بازدراء ويثيرون شائعاتٍ حولي عندما أجرب طرقاً مختلفة لتطوير العمل!”

“يستبعدني زملائي في القسم من المشاركة في النشاطات الاجتماعية لأنهم يرونني جدياًّ بِشدَّة!”

هناك عددٌ لا متناهي من السيناريوهات المختلفة …

كم من مرةٍ جربت أن تكون شغوفاً بشيءٍ ما وتريد أن يقف معك أحباؤك؟

لا أحصي عدد المرات التي أخبرني فيها عملاءي أن أزواجهم/زوجاتهم، وأصدقائهم، والعديد من أفراد أسرهم لا يشاركونهم اهتماماتهم، بل ببساطة يتجاهلون مجهوداتهم نحو رحلة التطور والوعي.

أعلم أن الأمر يشعرك بالإحباط وخيبة الأمل، فضلاً عن شعورك بألم الوحدة.

الحل بيدك أنت، لذا هون عليك الأمر واتبع الطرق الآتية لتعرف كيف تجعل المقربين منك يقفون معك ويساندونك:

  1. لا تتوقع أن الأمر بهذه البساطة، فليس لمجرد كونهم مقربين منك سيتبعون اهتماماتك تلقائياً.
  2. يحق لهم أن يملكوا وجهاتِ نظرٍ ومعتقداتٍ خاصة بهم، وفقاً لمستوى وعيهم، وهذا الأمر لا يجعلهم أقل منك ولا يجعلك أفضل منهم.
  3. تقبلهم كما تريد منهم أن يتقبلوك بلا أية قيود أو شروط.
  4. وسِّع آفاقك! قم بإنشاء صداقات جديدة يشاركونك نفس الاهتمامات، قد يبدو لك الأمر في البداية كأنك تعيش في عالمين مختلفين، لكن لا تقلق فهذا أمر مؤقتٌ فقط.

Coach Dounia Marei